الموسيقى الكورية القديمة وهي كوكوريو وبايو وسام هان  ، كانت تنظم مراسم وطقوسا واحتفالات تذكارية ودينية وجماعية يغني فيها  الناس ويرقصون في جماعات. يُظهر هذا أنه حتى الدول المجاورة كانت تعرف وتتابع التراث الموسيقي والغنائي والراقص لكوريا وكانت على معرفة بخواص وأشكال ذلك التراث الثقافي والفني. 
وتوجد حتى اليوم بعض الظواهر والنماذج الموسيقية الراقصة المصاحبة لبعض طقوس دفن وتشييع الموتى. هكذا نجد أن الموسيقى ظلت دوما ذات تأثير على حياة الكوريين في السراء والضراء ، وفي المناسبات المفرحة السعيدة ، والحزينة الباكية ، أي أن الموسيقى كانت دوما قناة مهمة لفهم التاريخ والثقافة والتراث الكوري.
الآلة الموسيقية التقليدية التي سنبدأ برنامجنا بالتعرف عليها في حلقة اليوم هي كاياغُم ، وهي آلة موسيقية وترية كورية.
آريرانغ ، اللحن الكوري الشعبي التقليدي النموذجي ، يعتبر رمزا لكوريا والكوريين. وقد استمعنا للتو لجزء من لحن تم عزفه بواسطة آلة كاياغُم تتكون من 25 وترا قادرة على إصدار أصوات موسيقية عريضة متعددة ومتنوعة. كانت كاياغُم تتكون عادة من 12 وترا من الأوتار المجدولة بالحرير ، وكانت تعرف في زمان سابق باسم كاياتغو أي آلة الكايا الوترية.
عاشت مملكة جايا قبل حوالي ألف وخمسمائة عام في الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة الكورية. وفي ذات يوم قام الملك كا شيل باختراع آلة كاياغُم ، ووجه كلمة خاطب فيها الفرقة الموسيقية للبلاط الملكي، أورك ، جاء فيها " العالم يتكلم بلغات مختلفة وبشتى الألسن، لكن الموسيقى هي لغة الجميع ولسان الكل". وردا على خطاب الملك قامت الفرقة الملكية الموسيقية أورك بتأليف وتلحين 12 أغنية ومقطوعة موسيقية وإهدائها للملك. كانت تلك هي خلفية قصة الآلة الموسيقية كاياغُم
وقد احتفظت الآلة الموسيقية الوترية بشكلها القديم حتى اليوم. تعرف هذه الآلة أيضا باسم جونغ اك كاياغم وبوب غ، وهي آلة يتم عزفها بواسطة موسيقي يحتضنها وهو جالس على الأرض. وفي الوقت الذي يقوم فيه الموسيقي بالعزف على الأوتار بيده اليمنى يقوم في نفس الوقت بالتحكم في الأنغام من خلال عفق الأوتار في طرفها الآخر بواسطة يده اليسرى. ولما كانت الموسيقى في ذلك الوقت ترتبط بالبلاط الملكي وحفلات القصور وتهدف لإمتاع النبلاء وأفراد الطبقة الأرستقراطية فقد كانت النغمات عادة ما تتخذ طابعا كلاسيكيا بطيئا وعميقا.
الأنغام والألحان الكلاسيكية القديمة كانت تتسم وقتها بالإيقاع الصوتي الثقيل والفخم الذي تجسّده آلة كاياغُم والتي سادت على مدى ألف وخمسمائة عام . كان يتم صنع آلة كاياغُم بواسطة تجويف قطعة واحدة متصلة من خشب الباولونيا . كان يبلغ طول الآلة الخشبية 150 سنتيمترا وعرضها ثلاثين سنتمترا وبها 12 وترا على الواجهة الأمامية وكل وتر مثبت بجسر خشبي يعرف باسم أنجوك وهو شبيه بقدم البطة البرية.
في نهاية عهد مملكة جوسون تم تعديل وتصغير الآلة التي صار يطلق عليها اسم جونغ اك كاياغم . وبسبب تصغير حجمها فقد صارت ذات أنغام موسيقية أعلى وأرفع وأكثر حدة وأسرع إيقاعا بسبب تقارب المسافات بين الأوتار المختلفة. ولأن الأوتار صارت أكثر رقة ، فقد صار العازف اقدر على إصدار أصوات أقل عمقا بسبب أن إحساسه نفسه بالآلة الأصغر حجما صار أقل عمقا. هكذا صارت الآلة قادرة ومناسبة لإصدار أصوات وأنغام مناسبة ومفهومة ومتسقة مع مزاج العامة وليس مع مزاج النبلاء وحدهم كما كان الحال في الماضي. أي أن الموسيقى صارت أكثر شعبية وأقل صعوبة وغموضا ، ومن ثم شاعت أغنيات سهلة وشعبية وخفيفة مثل سان جو وشي نا وي وغيرها.
سنستمع هذه المرة إلى مقطوعة كاياغم سان جو ، وسان جو هي آلة موسيقية شعبية فردية تصاحبها آلة نقر تعرف باسم جانغ اللحن الآخر الذي سوف نستمع إليه يحمل اسم " يو ديه بونغ ريو كاياغم سان جوكو
وتوجد حتى اليوم بعض الظواهر والنماذج الموسيقية الراقصة المصاحبة لبعض طقوس دفن وتشييع الموتى. هكذا نجد أن الموسيقى ظلت دوما ذات تأثير على حياة الكوريين في السراء والضراء ، وفي المناسبات المفرحة السعيدة ، والحزينة الباكية ، أي أن الموسيقى كانت دوما قناة مهمة لفهم التاريخ والثقافة والتراث الكوري.
الآلة الموسيقية التقليدية التي سنبدأ برنامجنا بالتعرف عليها في حلقة اليوم هي كاياغُم ، وهي آلة موسيقية وترية كورية.
آريرانغ ، اللحن الكوري الشعبي التقليدي النموذجي ، يعتبر رمزا لكوريا والكوريين. وقد استمعنا للتو لجزء من لحن تم عزفه بواسطة آلة كاياغُم تتكون من 25 وترا قادرة على إصدار أصوات موسيقية عريضة متعددة ومتنوعة. كانت كاياغُم تتكون عادة من 12 وترا من الأوتار المجدولة بالحرير ، وكانت تعرف في زمان سابق باسم كاياتغو أي آلة الكايا الوترية.
عاشت مملكة جايا قبل حوالي ألف وخمسمائة عام في الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة الكورية. وفي ذات يوم قام الملك كا شيل باختراع آلة كاياغُم ، ووجه كلمة خاطب فيها الفرقة الموسيقية للبلاط الملكي، أورك ، جاء فيها " العالم يتكلم بلغات مختلفة وبشتى الألسن، لكن الموسيقى هي لغة الجميع ولسان الكل". وردا على خطاب الملك قامت الفرقة الملكية الموسيقية أورك بتأليف وتلحين 12 أغنية ومقطوعة موسيقية وإهدائها للملك. كانت تلك هي خلفية قصة الآلة الموسيقية كاياغُم
وقد احتفظت الآلة الموسيقية الوترية بشكلها القديم حتى اليوم. تعرف هذه الآلة أيضا باسم جونغ اك كاياغم وبوب غ، وهي آلة يتم عزفها بواسطة موسيقي يحتضنها وهو جالس على الأرض. وفي الوقت الذي يقوم فيه الموسيقي بالعزف على الأوتار بيده اليمنى يقوم في نفس الوقت بالتحكم في الأنغام من خلال عفق الأوتار في طرفها الآخر بواسطة يده اليسرى. ولما كانت الموسيقى في ذلك الوقت ترتبط بالبلاط الملكي وحفلات القصور وتهدف لإمتاع النبلاء وأفراد الطبقة الأرستقراطية فقد كانت النغمات عادة ما تتخذ طابعا كلاسيكيا بطيئا وعميقا.
الأنغام والألحان الكلاسيكية القديمة كانت تتسم وقتها بالإيقاع الصوتي الثقيل والفخم الذي تجسّده آلة كاياغُم والتي سادت على مدى ألف وخمسمائة عام . كان يتم صنع آلة كاياغُم بواسطة تجويف قطعة واحدة متصلة من خشب الباولونيا . كان يبلغ طول الآلة الخشبية 150 سنتيمترا وعرضها ثلاثين سنتمترا وبها 12 وترا على الواجهة الأمامية وكل وتر مثبت بجسر خشبي يعرف باسم أنجوك وهو شبيه بقدم البطة البرية.
في نهاية عهد مملكة جوسون تم تعديل وتصغير الآلة التي صار يطلق عليها اسم جونغ اك كاياغم . وبسبب تصغير حجمها فقد صارت ذات أنغام موسيقية أعلى وأرفع وأكثر حدة وأسرع إيقاعا بسبب تقارب المسافات بين الأوتار المختلفة. ولأن الأوتار صارت أكثر رقة ، فقد صار العازف اقدر على إصدار أصوات أقل عمقا بسبب أن إحساسه نفسه بالآلة الأصغر حجما صار أقل عمقا. هكذا صارت الآلة قادرة ومناسبة لإصدار أصوات وأنغام مناسبة ومفهومة ومتسقة مع مزاج العامة وليس مع مزاج النبلاء وحدهم كما كان الحال في الماضي. أي أن الموسيقى صارت أكثر شعبية وأقل صعوبة وغموضا ، ومن ثم شاعت أغنيات سهلة وشعبية وخفيفة مثل سان جو وشي نا وي وغيرها.
سنستمع هذه المرة إلى مقطوعة كاياغم سان جو ، وسان جو هي آلة موسيقية شعبية فردية تصاحبها آلة نقر تعرف باسم جانغ اللحن الآخر الذي سوف نستمع إليه يحمل اسم " يو ديه بونغ ريو كاياغم سان جوكو
 
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire